كيد الرجال أيضا عظيم
شاب يعمل في السعودية كان متوجهاً من جدة إلى المدينة ·· وفي الطريق،
تعرض أحدالإطارين الخلفيين لسيارته
للانفجار، فتوقف على جانب الطريق·· ولسوء الحظ لم يكن
معه الرافعة ·· فقام بالاتصال بشرطة الطرق،
اتت إحدى دوريات الشرطة، وطلب من الشرطي مساعدته
في فك الإطار، فأجاب قائلا:''الرافعة التي معي ما بتركب
عندك·· اتصل بالونش واطلب منه سحب سيارتك''
·· ثم ذهب
وكأن شيئا لم يحدث
·
اضطر للوقوف لمدة ساعة كاملة على حافةالطريق ملوحاً بيده
طلباً للنجدة دون جدوى ·· لم يعر له أحد أي اهتمام·· حتى
سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة تجاهلوه ·· فركب سيارته
وهو في حيرة من أمره ·· ثم نظر الى المقعد الخلفي فوجد
''شيلة وعباية'' كان قد اشتراها لزوجته ·· وبعد دقائق
تحول إلى ''الرجل الوطواط'' بعد أن لبس العباية وغطى
وجهه ورأسه بالشيلة ·· وقف بجانب الطريق، وقبل أن يلوح
بيده طلباً للمساعدة سمع صوتا قويا لفرامل سيارة
·· توقفت السيارة وفتح السائق الزجاج
الجانبي، وإذ بصوت رجولي يخرج منها قائلا '' مرحبا اي خدمة
''·· فقال بصوت انثوي متصنع:''ممكن تساعدني؟''·· أجاب قائلا
:
'' عيوني فداكي!··''، لحظات وإذ بسيارة أخرى
تقف بالقرب من الوطواط ·· نزل صاحبها بكل كبرياء
وسأل بكل لطف وتودد:''أختي اي مساعدة انا جاهز
وقبل ان يرد عليه صاحبنا نط مثل السد وبدي بالشغل
وخلال مدة قياسية أصلح الشباب الإطار، ووقفا
بالقرب من صاحبنا، ثم قال أحدهم
''لو سمحتي·· هذا رقمي لو
صار معكاي شيء في الطريق لا تترددي بالاتصال!؟''
اما الرجل الأخر لم ينتظر اخرج كرتا من جيبه ليقول
وهذا رقمي اي مشاكل انا مستعد ··
وهنا
ضحك صاحبنا ضحكة رجولية وقال لهم بصوتي الطبيعي الأجش :
'' يعطيكم العافية يا شباب وتسلم ايديكم عزبتكم معي ··ثم غادر
المكان بسرعة ونظرات الحيرة والدهشة في أعين من تركهم خلفه
''
وصل صاحبنا إلى بيته واستقبلته
زوجته فطلب منها غسل العباية والشيلة ووضعهما في كيس
لعله يستفيد منهما في مرات قادمة
شاب يعمل في السعودية كان متوجهاً من جدة إلى المدينة ·· وفي الطريق،
تعرض أحدالإطارين الخلفيين لسيارته
للانفجار، فتوقف على جانب الطريق·· ولسوء الحظ لم يكن
معه الرافعة ·· فقام بالاتصال بشرطة الطرق،
اتت إحدى دوريات الشرطة، وطلب من الشرطي مساعدته
في فك الإطار، فأجاب قائلا:''الرافعة التي معي ما بتركب
عندك·· اتصل بالونش واطلب منه سحب سيارتك''
·· ثم ذهب
وكأن شيئا لم يحدث
·
اضطر للوقوف لمدة ساعة كاملة على حافةالطريق ملوحاً بيده
طلباً للنجدة دون جدوى ·· لم يعر له أحد أي اهتمام·· حتى
سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة تجاهلوه ·· فركب سيارته
وهو في حيرة من أمره ·· ثم نظر الى المقعد الخلفي فوجد
''شيلة وعباية'' كان قد اشتراها لزوجته ·· وبعد دقائق
تحول إلى ''الرجل الوطواط'' بعد أن لبس العباية وغطى
وجهه ورأسه بالشيلة ·· وقف بجانب الطريق، وقبل أن يلوح
بيده طلباً للمساعدة سمع صوتا قويا لفرامل سيارة
·· توقفت السيارة وفتح السائق الزجاج
الجانبي، وإذ بصوت رجولي يخرج منها قائلا '' مرحبا اي خدمة
''·· فقال بصوت انثوي متصنع:''ممكن تساعدني؟''·· أجاب قائلا
:
'' عيوني فداكي!··''، لحظات وإذ بسيارة أخرى
تقف بالقرب من الوطواط ·· نزل صاحبها بكل كبرياء
وسأل بكل لطف وتودد:''أختي اي مساعدة انا جاهز
وقبل ان يرد عليه صاحبنا نط مثل السد وبدي بالشغل
وخلال مدة قياسية أصلح الشباب الإطار، ووقفا
بالقرب من صاحبنا، ثم قال أحدهم
''لو سمحتي·· هذا رقمي لو
صار معكاي شيء في الطريق لا تترددي بالاتصال!؟''
اما الرجل الأخر لم ينتظر اخرج كرتا من جيبه ليقول
وهذا رقمي اي مشاكل انا مستعد ··
وهنا
ضحك صاحبنا ضحكة رجولية وقال لهم بصوتي الطبيعي الأجش :
'' يعطيكم العافية يا شباب وتسلم ايديكم عزبتكم معي ··ثم غادر
المكان بسرعة ونظرات الحيرة والدهشة في أعين من تركهم خلفه
''
وصل صاحبنا إلى بيته واستقبلته
زوجته فطلب منها غسل العباية والشيلة ووضعهما في كيس
لعله يستفيد منهما في مرات قادمة